responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المطالع النصرية للمطابع المصرية في الأصول الخطية المؤلف : الهوريني، نصر    الجزء : 1  صفحة : 107
لا يصح الابتداء بها تُوصل بما قبلها.
فمن فروع الكلمة الأولى: المركَّبات المزْجيَّة كما مرَّ وسيأتى أيضًا [1].

[وصل الكلمة التي على حرف واحد وضعًا أو عَروضًا]:
[1 - الكلمة التي على حرف واحد وضعًا]:
ومنها كل كلمة كانت على حرفٍ واحد وَضْعًا أو عَرُوضًا، مثل "الباء" و"التاء" في القسم، أو الداخلة على المضارع، و "السين"، و"الفاء" و "الكاف" و "اللام" المكسورة أو المفتوحة للابتداء أو الاستغاثة أو التعجب أو المُوَطّئَة للقسم، نحو: {وَإِنَّهُ لَلْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ} [البقرة: 149] {وَلَلْآخِرَةُ خَيْرٌ لَكَ مِنَ الْأُولَى} [الضحى: [4]] وكحديث: "لَلهُ أَرْحَمُ بِالمؤْمِنِ مِن هَذِهِ بِوَلَدِها" [2]، وكقوله عليه السلام لأبي مسعود [3] لما ضَرَب مملوكه: "لَلَهُ أَقْدَرُ عَلَيْكَ مِنكَ عَلَيْه" [4] كما رواه صاحب (الهَمْع) في اسم التفضيل [5] وكقولهم: "يا للمهاجرين" و "يا للأنصار"، و"يا لَطىّ"، كما في (يائيّة)

[1] راجع ص 96، ص 123.
[2] الحديث متفق عليه، أخرجه البخاري في صحيحه -كتاب الأدب- باب رحمة الولد وتقبيله ومعانقته (رقم 5999). ومسلم في الصحيح -كتاب التوبة- باب في سعة رحمة الله تعالى، وأنها سبقت غضبه (رقم 2754/ 22).
[3] في نسخة المؤلف (ابن مسعود) وهو خطأ، وإنما هو أبو مسعود. واسمه عقبة بن عمرو ابن ثعلبة الأنصارى (من الخزرج)، أبو مسعود البدرى صحابى، شهد بدرًا وبيعة العقبة مات سنة 40 هـ وقيل غير ذلك في تاريخ وفاته (تهذيب التهذيب جـ7 ص 248).
[4] الحديث صحيح أخرجه مسلم في صحيحه - كتاب الأَيْمان- باب صحبة المماليك وكفارة من لطم عبده (رقم 1659/ 34 , 35, 36). وأبو داود في السنن -كتاب الأدب- باب في حق المملوك (رقم 5159، 5160) والترمذي في الجامع -كتاب البر والصلة- باب النهى عن ضرب الخدم وشتمهم (رقم 1948). وأحمد في المسند (4/ 120، 5/ 273) من حديث أبى مسعود الأنصارى.
[5] همع الهوامع جـ6 ص 47.
اسم الکتاب : المطالع النصرية للمطابع المصرية في الأصول الخطية المؤلف : الهوريني، نصر    الجزء : 1  صفحة : 107
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست